-
في يوم من الأيام رأى ريحانة النبي صلّى الله عليه وسلّم في منامه أنه مكتوب بين
عينيه: { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَد}, ففرح بذلك, فبلغ ذلك سعيد بن المسيب.
فقال: إن كان رأى هذه الرؤيا
فقلَّ ما بقي من أجله.
وهذا الذي وقع فقد سُقي الحسن
السُّمَّ مرات, حتى قطَّع السُّمُّ أمعاءه, فجاءه أخوه الحسين, وهو في آخر أنفاسه.
فقال له: من سَقاك السُّم؟
فقال: ولِمَ يا أخي؟. قال:
أقتله والله قبل أن أدفنك, ولا أقدر عليه أو يكون بأرض فأتكلَّف الشخوص إليه.
فقال: يا أخي, إنما الدنيا فانية, دعه حتى ألتقي أنا وهو عند الله, وأَبَى أن
يُسمِّيه.
فإلى رحاب الجنة يا سيد شباب
أهل الجنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم مراجعة التعليقات قبل نشرها وحذف التعليقات غير اللائقة